صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[الجزء السابع عشر]
(وقوله) : إلى الأسود بن رزن يروى هنا بكسر الراء وفتحها وإسكان الزّاي وفتحها. وقيّده الدارقطني بفتح الراء وإسكان الزاي لاغير. (وقوله) : وهم منخر كنانة. يعني المتقدمين منهم لأن الأنف هو المقدّم من الوجه. وأنصاب الحرم حجارةٌ تُجعل علامات بين الحلّ والحرم. (وقوله) : وكان منبّه رجلاً مفؤوداً. المفؤود هو الذي أصابه ألم في فؤاده أي قلبه. (وقوله) : لقد انبتّ فؤادي، أي انقطع.
تفسير غريب أبيات تميم بن أسدٍ
(قوله) : يغشون كلّ وترة وحجاب. (قوله) : كلّ وثيرة. من رواه بالثاء المثلثة فهي الأرض اللينّة الرّطبة، ومنه يقال فراش وثيرٌ، إذا كان رطباً ومن رواه بالتاء باثنتين فهي الأرض