للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هنا الاختبار. (وقوله) : عضتها اللقاء. أي عادتها أن تعترض للقاء عدوِّها. ومغلغلةٌ رسالة ترسل من بلد إلى بلد، والحنيفُ المسلم، وسمّي حنيفاً لأنَّه مال عن الباطل إلى الحقِّ. والحنفُ الميلُ. وشيمته طبيعته، وصارم أي سيفٌ قاطعٌ، ومن رواه لا عيب فيه فمعناه لا لوم فيه.

[تفسير غريب قصيدة أنس بن زنيم]

(قوله) : أبرّ وأوفى ذمةً من محمدٍ. الذِّمة العهد، وأحثُّ أي أسرع، (وقوله) : أسبغ نائلاً. أي أكمل. والنائل العطاءُ. والخال هنا ضرب من برود اليمن. والسّابق هنا الفرس، والمتجرّد الذي يتجرد من الخيل فيسبقها. وتعلّم معناه أعلم، والوعيد التّهديد، وصرمٌ بيوتٌ مجتمعةٌ، والمتهمون الذين سكنوا تهامة وهي ما انخفض من أرض الحجاز، والمنجدُ من سكن نجداً، وهو المرتفع من الأرض. (وقوله) : لا بطلقِ. الطلقُ الأيام السعيدة. يقال يوم طلقٌ إذا لم يكن فيه حرٌّ ولا بردٌ ولا شيءٌ يؤذي، وكذلك ليلةٌ طلقةٌ، وعزّت اشتدّت، والعبرة الدّمعة. (وقوله) : تبلُّدي، أي تحيري. ويروى تجلّدي أ] تصبرّي. (وقوله) : أخفرت أي نقضتَ عهده.

<<  <   >  >>