الكبشُ الرّجل السّيد، والوغى الحرب. والنّهج الطّريق البيّن. ويزجي أي يسوق. والسّوانح ما جاء من قبل اليمين. والبوارح ما جاء من قبل اليسار. (وقوله) : لا تكبوا. أي لا تسقط، ومن رواه تنبوا فمعناه لا ترجع ولا تهابُ، وكابي الغبار مرتفعه، والكوالح العوابس التي انقبضت شفاهها فظهرت أسنانها (وقوله) : أثكلناك، أي أفقدناك، من الثُّكل وهو الفقد.
تفسير غريب أبيات الجحَّاف بن حكيم
(قوله) : شهدن مع النبّي مسوّمات. يعني الخيل مسوّمات أي مرسلاتٌ، ويقال معلمات، والكلام الجراح واحدها كلمٌ، وسنابكهنَّ مقدَّم أطراف حوافرهنَّ. (وقوله) : بالبلد التِّهام. يعني به مكة، وتهامة ما انخفض من أرض الحجاز منها مكة. (وقوله) : برمَّة. الرُّمَّة الحبل البالي. (وقوله) : على نَفَدٍ من العيش. يريد على تمامه، من قولك نفد الشيء إذا تمَّ.
وقول فتى من بني خزاعة في شعره: بحليةَ أو ألفيتكم بالخوانق. حَلْيَةُ اسم موضع، والخوانق اسم موضع أيضاً، والإدلاج سير الليل، والودائق جمع وديقة وهي شدة الحرّ، والصفائق الحالات، وتشحط أي تبعد