عليه. (وقوله) أم عبيس وزنيرة. قال الأصمعي: الزناير الحصى الصغار واحدتها زنيرة وكذا قيده الدارقطني. ومن رواه: زبيرة فهو من زبره أي زجره، والنون فيه زائدة. وقد يقال زبر الكتاب أيضاً إذا كتبته. (وقوله) : حل يا أم فلان، معناه تحللي من يمينك واستثني فيها، وأكثر ما تقوله العرب بالنصب، وقد روي بالوجهين هنا بالرفع والنصب. (وقوله) : برمضاء مكة، الرمضاء الرمل الحار من شدة حرارة الشمس، وأنبه أي عاتبه. (وقوله) : وخزاه، من الخزي ومن رواه خذاه فمعناه ذلله. (وقله) : لنفيلن رأيك، معناه لنضعفنه، يقال رجل فيل الرأي أي ضعيفه، والتلاحي في بيت الشعر معناه اللوم. (وقوله) : من يغر بهذا الحديث، أي من يلطخ نفسه به ويوذيها يقال: غرة يغره، إذا لطخه بشر ونسبه إليه.