........ عمل كعلما … غير انصب الرفع (ظـ) ـهيرا (ر) سما (النشر ٢/ ٢٨٩، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٣٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٥، المبسوط ص ٢٣٩، إعراب القراءات السبع ١/ ٢٨٣). (٢) وحجة من قرأ بالرفع: ما روي في التفسير جاء في قوله {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} أي إن سؤالك إياي أن أنجي كافرًا عمل غير صالح لأن نوحا قال {رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} فقال الله تعالى {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} الذين وعدتك أن أنجيهم، إن سؤالك إياي عمل غير صالح وقيل {لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} أي من أهل دينك فالهاء في قراءتهم كناية عن السوال، ولم يجر له ذكر ظاهر، وذلك جائز فيما قد عرف موضعه أن يكنى عنه أو جرى ما يدلُّ عليه كقوله جل وعز {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا} فكنى عن البخل، لأنَّهُ ذكر الذين يبخلون اكتفاء به من ذكر البخل وكنى عنه وقال {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} يعني الشمس وهذه أعلام لا يُجْهَلُ موضعُها قال الشاعر: إذا نهى السفيه جرى إليه … وخالف والسفيه إلى خلاف فقال: جرى إليه ولم يجر ذكر السفه ولكن لما ذكر السفيه دل على السفه، وكذلك السؤال في قصة نوح لم يجر له ذكر ولكنه لما ذكر {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} دل على السؤال. وقال آخرون منهم الزجاج: الهاء كناية عن ابن نوح أي إنه ذو عمل غير صالح كما قال الشاعر: ترتع ما رتعت حتَّى إذا ادكرت … فإنما هي إقبال وإدبار أي ذات إقبال وإدبار (حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٣٤١، النشر ٢/ ٢٨٩، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٣٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٥، المبسوط ص ٢٣٩، إعراب القراءات السبع ١/ ٢٨٣). (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط عنه فعنه. (٤) للقراء في لفظ {فَلَا تَسْأَلْنِ} سبع مراتب: =