(٢) قال ابن الجزري: ورا من إله غيره اخفض حيث جا … رفعا (ثـ) ـنا ووجه الجر: أنه صفة إله، أو بدل على اللفظ وصلة الهاء بعد الكسرة ياء (التيسير ص ١١٠، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠). (٣) فالحجة لمن قرأه بالرفع أنه جعله حرف استثناء، فأعربه بما كان الاسم يعرب به بعد إلا كقوله تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ} ويجوز الرفع في غير على الوصف لإله قبل دخول من عليه كقوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٧٠، المبسوط ص ٢١٠، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٥٧). (٤) وقعت ياء الإضافة قبل همزة القطع المكسورة في واحد وستين موضعًا بالقرآن الكريم اختلف منها في اثنتين وخمسين ياء نحو {مِنِّي إِلَّا} {أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} وفتح هذا النوع نافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر. والباقون بالسكون إلا أنه وقع الخلاف على غير هذا الوجه في خمس وعشرين ياء منها؛ فقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وكذا أبو جعفر بفتح {أَجْرِيَ إِلَّا} بيونس الآية ٧٢ وموضعي هود الآية ٢٩ وخمسة في الشعراء الآية ١٠٩، ١٢٧، ١٤٥، ١٦٤، ١٨٠، وموضع بسبأ الآية ٤٧ الجملة تسع، قال ابن الجزري: ............................ … واثنان مع خمسين مع كسر عني (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٧).