للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي يوم الجمعة العاشر من ذي القعدة أجاز السلطان جماعة من الشعراء وغيرهم ذهباً وفضة وانتشر جوده وغمر كثيراً من الناس بره.

وفي يوم الاثنين الثالث عشر من الشهر المذكور برز مرسوم السلطان بان يحمل للشريف فخر الدين عبد الله بن إدريس بن محمد بن إدريس بن علي ابن عبد الله بن حسن بن حمزة حمل وعلم وجرده إلى بلاده العليا. وحمل له من المال نحواً من سبعين ألفاً خارجاً عن الكساوي والخيل والآلات.

وكان تقدمه إلى تلك الجهات المذكورة يوم الثالث والعشرين من الشهر المذكور.

وفي هذا التاريخ وصل عبد الإمام المسمى ويحان إلى باب السلطان راغباً في الخدمة فكساه السلطان وقبله ووكل أمره إلى الله تعالى.

وفي غرة ذي الحجة تقدم السلطان إلى زبيد فدخلها يوم الثالث من الشهر المذكور فأقام في بستان الراحة وعيد عيد النحر فيه.

وفي التاسع من ذي الحجة الحرام وصل أولاد القائد إلى باب السلطان يطلبون الخدمة والوقوف في الباب السعيد تحت الصدقات السلطانية فقابلهم السلطان بالقبول وانعم عليهم.

وفي يوم الثاني عشر استمر القاضي عفيف الدين عبد الله بن محمد عبد الله الناشزي قاضياً في تعز المحروس وتقدم الأمير بهاء الدين الشمسي إلى الجهات الشامية كما كان فيها وكان تقدمهُ في محرم الثالث عشر من الشهر المذكور.

وفي يوم الثامن عشر من الشهر المذكور نزل القاضي وجيه الدين عبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>