للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومن شعره قوله: [كامل]

إن كان يحسب أنّ خسّة أصله ... تحميه من حُمتي ومن ذُعافي

فالأسدُ تفترس الكلاب إذا عدت ... أطوارها والأسدُ غير ضعافِ

دعني أثقل بالهجاء لجامه ... إن البغال كثيرة الأخلافِ

لا تأمننّ أبا الرذائل بعدها ... وأحذرْ أمانة سارق خطافِ

فالمرتجى عند اللئام أمانةْ ... كالمرتجى ثمراً من الصفصافِ

وذكر لي بعض المصريين بالقاهرة إن الصالح بن رزيك رغب عمارة في أن يعود متشيعاً ويأخذ منه ثلاثة ألف دينار فكتب إليه والعجب من عمارة أنه تأبى في ذلك المقام عن الانتماء إلى القوم وترك وغطى القدر على بصره حتى أراد أن يتعصب لهم ويعيد دولتهم فهلك.

<<  <