٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَأَنَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ بِيَدِي وَأَدْخَلَنِي الْمَسْجِدَ فَإِذَا بِرَجُلٍ يَدْعُو يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهُ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ» وَإِذَا رَجُلٌ إِلَى جَانِبِ الْمَسْجِدِ يَقْرَأُ. فَقَالَ: «لَقَدْ أُعْطِيَ هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُخْبِرُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . فَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: لَنْ تَزَالَ لِي صَدِيقًا فَإِذَا هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ⦗١١٦⦘ فَحَدَّثْتُ بِهِ زُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ. قُلْتُ: إِنَّ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، فَلَقِيتُ مَالِكًا فَكَتَبْتُهُ عَنْهُ. فَقَالَ زُهَيْرٌ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ حَدَّثَنَا بِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute