٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: " كُنْتُ رَجُلًا فِي لِسَانِي لَكْنَةٌ، وَكُنْتُ أَتَعَلَّمُ الْقُرْآنَ، فَقِيلَ لِي: أَلَا تَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّةَ قَبْلَ أَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ؟ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ اللَّهِ وَقُلْتُ: إِنَّهُمْ يَضْحَكُونَ مِنِّي، وَيَقُولُونَ: تَعَلَّمِ الْعَرَبِيَّةَ قَبْلَ أَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ. فَقَالَ: لَا تَفْعَلْ؛ فَإِنَّكَ فِي زَمَانٍ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ، وَلَا يُبَالُونَ حِفْظَ كَثِيرٍ مِنْ حُرُوفِهِ، وَإِنَّ بَعْدَكَ زَمَانًا تُحْفَظُ فِيهِ الْحُرُوفُ، وَتُضَيَّعُ فِيهِ الْحُدُودُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute