٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ قَالَا: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، ⦗١٨٦⦘ عَنْ أَبِي الْمُخْتَارِ الطَّائِيِّ، عَنِ ابْنِ أَخِي الْحَارِثِ، عَنِ الْحَارِثِ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ فِي الْأَحَادِيثِ قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا تَرَى النَّاسَ يَخُوضُونَ فِي الْأَحَادِيثِ؟ قَالَ: فَقَالَ: فَقَدْ فَعَلُوهَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: أَمَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ» قَالَ: قُلْتُ: فَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ خَبَرُ مَا قَبْلَكُمْ، وَنَبَأُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ»
٨٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَتَكُونُ ⦗١٨٧⦘ فِتْنَةٌ» فَقُلْتُ: مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ» فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ الْحَارِثِ غَيْرَ أَنَّ الْحُرُوفَ مُقَدَّمٌ، وَمُؤَخَّرٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute