تَرْجَمَةُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْجَزْرِيِّ.
شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتَّةِ مِائَةٍ، أَوْ قَبْلَهَا بِيَسِيرٍ، وَأَحْضَرَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَمُحَمَّدٍ، وَعَبْدِ الْحَمِيدِ ابْنَيْ عَبْدِ الْهَادِي، وَيُوسُفَ سِبْطِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ خَطِيبِ مَرْدَا، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ الْيَلْدَانِيِّ وَجَمَاعَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَالْمُظَفَّرِ بْنِ الشِّيرَجِيِّ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ النَّاصِحِ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الشُّقَيْشِقَةِ وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ مِنْ بَغْدَادَ يُوسُفُ بْنُ الْجَوْزِيِّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْأَخْضَرِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّعْبِيِّ، وَفَضْلُ اللَّهِ بْنُ الْجِيلِيِّ، وَالْمُبَارِكُ الْخَوَّاصُ، وَيَحْيَى الصَّرْصَرِيُّ الشَّاعِرُ، وَغَيْرُهُمْ، وَلَهُ أَيْضًا إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيِّ، وَالْمَجْدِ بْنِ تَيْمِيَّةَ صَاحِبِ الْأَحْكَامِ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْسِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيِّ، وَتَفَرَّدَ عَنْ شُيُوخِهِ سَمَاعًا وَإِجَازَةً، وَحَدَّثَ بِالْكَثِيرِ، وَتَزَاحَمَ عَلَيْهِ الطَّلَبَةُ وَكَانَ زَاهِدًا عَابِدًا، قَالَ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو الْحَسَنِ السُّبْكِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَجْلَدَ عَلَى الْعِبَادَةِ مِنْهُ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي خَامِسِ شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute