ونسخته فيما رواه البيهقيّ «١» في «السّنن» واقتصر عليه الشيخ شهاب الدّين محمود الحلبيّ في «حسن التوسّل» .
«هذا ما «٢» عهد أبو بكر خليفة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، آخر عهده بالدنيا وأوّل عهده بالآخرة، إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فإن برّ وعدل فذلك ظنّي به، وإن بدّل أو غير فلا علم لي بالغيب، والخير أردت بكم، ولكلّ امريء ما اكتسب من الإثم، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
«٣» » .
وذكر أبو هلال العسكريّ «٤» في كتابه «الأوائل» عن المدائنيّ «٥» أنه حين دعا عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، لكتابة العهد بالخلافة بعده قال: اكتب «هذا ما عهد [به] «٦» أبو بكر بن أبي قحافة «٧» في آخر عهده بالدنيا [نازحا