كلام من قبل حفظه لكنه لم يتفرد بالحديث، فقال أحمد أيضا (٦ / ٧١) :
حدثنا هيثم بن خارجة قال: حدثنا حفص بن ميسرة عن هشام بن عروة عن أبيه عن
عائشة أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره إلا أنه قال: " أدخل
عليهم الرفق ". وبهذا اللفظ أورده المنذري (٣ / ٢٦٢) من حديث عائشة وقال:
" رواه أحمد والبزار من حديث جابر ورواتهما رواة الصحيح ".
ونحوه في " مجمع الزوائد " (٨ / ١٩) للهيثمي وإسناد أحمد الثاني صحيح على
شرط البخاري.
وسبب الحديث ما روى المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة رضي الله عنها
عن البداوة فقالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع
وإنه أراد البداوة مرة، فأرسل إلى ناقة مرحمة من إبل الصدقة فقال لي: يا
عائشة ارفقي، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ولا نزع من شيء قط إلا
شانه ".
٥٢٤ - " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع وإنه أراد البداوة
مرة، فأرسل إلى ناقة محرمة من إبل الصدقة فقال لي: يا عائشة ارفقي، فإن
الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه ولا نزع من شيء قط إلا شانه ".
أخرجه أبو داود (٢٤٧٨) والسياق له وأحمد (٦ / ٥٨ / ٢٢٢) من طريق شريك عن
المقدام. وشريك سيء الحفظ لكن تابعه شعبة عند مسلم (٨ / ٢٢ - ٢٣)
والبخاري في " الأدب المفرد " (٤٦٩ / ٤٧٥) وأحمد (٦ / ١٢٥ / ١٧١)
وإسرائيل عند أحمد (٦ / ١١٢ / ٢٠٦) .
٥٢٥ - " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا ".
أخرجه أبو داود (٥٢١٢) والترمذي (٢ / ١٢١) وابن ماجه (٣٧٠٣) وأحمد
(٤ / ٢٨٩ / ٣٠٣) وابن عدي (٣١ / ١) من طريق الأجلح عن أبي إسحاق عن
البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وقال
الترمذي: