١١٧٠ - " اخرجي إليه، فإنه لا يحسن الاستئذان، فقولي له فليقل: السلام عليكم أدخل؟
".
أخرجه أحمد (٥ / ٣٦٨ و ٣٦٩) وأبو داود (٢ / ٣٣٩) عن شعبة عن منصور عن
ربعي بن حراش عن رجل من بني عامر. " أنه استأذن على النبي صلى الله عليه
وسلم فقال: أألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه ... " فذكره.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الرجل العامري فإنه لم
يسم ولا يضر ذلك لأنه صحابي والصحابة كلهم عدول. وتابعه أبو الأحوص عن
منصور به. أخرجه أبو داود. وتابعه جرير عنه. أخرجه البخاري في " الأدب
المفرد " (١٠٨٤) .
١١٧١ - " قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ".
أخرجه أحمد (١ / ٨٥) عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان
صاحب مطهرته، فلما حاذى (نينوى) وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: أصبر أبا
عبد الله: أصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وماذا؟ قال: " دخلت على
النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله أغضبك
أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام ... قال: فقال: هل لك إلى أن أشمك
من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك
عيني أن فاضتا ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي ولم
يوثقه غير ابن حبان وابنه أشهر منه، فمن صحح هذا الإسناد فقد وهم.