وتابعه سعيد
الجريري عند أبي يعلى قرنه بجبر بن حبيب. ولطرفه الأول شاهد من حديث جابر بن
سمرة قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه وهو في الصلاة،
فلما سلم سمعته يقول: " فذكره دون قوله: " عاجله وآجله " في الموضعين.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (رقم - ٢٠٥٨) من طريق قيس بن الربيع عن
عائذ بن نصيب قال: سمعت جابر بن سمرة.
قلت: وقيس بن الربيع سيء الحفظ. وعائذ بن نصيب وثقه ابن معين قال أبو حاتم
: شيخ، وذكره ابن حبان في " الثقات " (٣ / ٢٠٨) .
١٥٤٣ - " اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت ".
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٥ / ٣٦ و ٧ / ٢٣٩) من طريق الطبراني وهذا في
" المعجم الكبير " (رقم - ١٠٣٧٩) حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا محمد بن زياد
البرجمي حدثنا عبيد الله بن موسى عن مسعر عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال:
" أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا، فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاما،
فلم يجد عند واحدة منهن، فقال: (فذكره) فأهديت له شاة مصلية، فقال: هذه
من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة ". وقال أبو نعيم: " غريب من حديث مسعر
وزبيدة، تفرد به البرجمي ".
قلت: وثقه ابن حبان وابن إشكاب والفضل بن سعد الأعرج كما في " اللسان "
وأما أبو حاتم فلم يعرفه فقال: " مجهول " كما رواه ابنه (٣ / ٢ / ٢٥٨) عنه
، وتبعه الذهبي في " الميزان " وغيره. وسائر الرواة ثقات، فالسند عندي
صحيح. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (١٠ / ١٥٩) :