" صحيح الإسناد ". وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: ليس بمتصل
". ثم ساق له الحاكم شاهدا من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن بن
عبد الله بن الحصين بن عوف عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول لأزواجه: " إن الذي يحنو عليكن بعدي هو الصادق البار، اللهم اسق
عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة ". وقال: " فقد صح الحديث عن عائشة وأم
سلمة رضي الله عنهما ". ووافقه الذهبي.
١٥٩٥ - " الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه وأن يؤم في رحله ".
أخرجه الدارمي (٢ / ٢٨٥) والبزار (٥٥ - زوائده) والطبراني في " الكبير "
و" الأوسط " (رقم - ٩٠٠) مختصرا من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن المسيب بن
رافع ومعبد بن خالد عن عبد الله بن يزيد الخطمي - وكان أميرا على الكوفة -
قال: " أتينا قيس بن سعد بن عبادة في بيته، فأذن المؤذن للصلاة، وقلنا لقيس
: قم فصل لنا، فقال: لم أكن لأصلي بقوم لست عليهم بأمير، فقال رجل ليس بدونه
يقال له عبد الله بن حنظلة الغسيل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فذكره) ، فقال قيس بن سعد عند ذلك: يا فلان - لمولى له -: قم فصل لهم ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، إسحاق هذا ضعيف كما في " التقريب ". وقال الهيثمي
في " المجمع " (٢ / ٦٥) بعد ما عزاه للمذكورين غير الدارمي: " وفيه إسحاق
ابن يحيى بن طلحة ضعفه أحمد وابن معين والبخاري، ووثقه يعقوب بن شيبة وابن
حبان ".