أخرجه تمام في " الفوائد
" (ق ١٧٢ / ١ - ٢) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (٤ / ٩٩ / ١ و ٨ / ٣٧ / ١
) وكذا أبو بكر الشافعي في " الغيلانيات " كما في " اللآلي المصنوعة " (٢ /
٢٩) .
قلت: والأول أصح، فإن إبراهيم هذا لم أجد له ترجمة. وحبيش أورده ابن عساكر
ولم يذكر فيه شيئا سوى هذا الحديث. والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات
" من رواية العقيلي، وأعله بما نقلته عن العقيلي آنفا. وتعقبه السيوطي بأن
له شواهد. ثم ساقها وهي ثلاث أولها موقوف، والثاني عن سمرة بن أبي عاصم (!
) قال: كان يقال.. فذكره. والثالث عن الحسن مقطوعا! فلم يصنع السيوطي شيئا
. لكن للحديث شواهد مرفوعة يرتقي الحديث بها إلى درجة الحسن إن شاء الله تعالى
، وقد سبق تخريجها تحت الحديث رقم (٨٣١) .
١٩٠٤ - " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ".
أخرجه أحمد (١ / ٨٣) وعنه الضياء في " المختارة " (١ / ٢٤٨) والبخاري في
" التاريخ " (١ / ١ / ١٧٧) عن يحيى بن سعيد عن سفيان حدثنا محمد بن عمر بن
علي بن أبي طالب عن علي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إذا بعثتني
أكون كالسكة المحماة، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: فذكره. وخالفه
أبو نعيم فقال: أخبرنا سفيان به إلا أنه زاد: " عن أبيه عن علي ". أخرجه
الضياء (١ / ٢٣٣) وقال: " رواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " عن أبي نعيم "
. لكن أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٧ / ٩٢) : حدثنا سليمان بن أحمد (هو