٢٣٦٤ - " موسى بن عمران صفي الله ".
أخرجه الحاكم (٢ / ٥٧٦) من طريق أبي ظفر عبد السلام بن مطهر حدثنا جعفر بن
سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
فذكره، وقال: " صحيح على على شرط مسلم ". قلت: لم يتكلم الذهبي عليه مطلقا
وأبو ظفر لم يخرج له مسلم وإنما هو من رجال البخاري. وقد تابعه سيار حدثنا
جعفر بن سليمان به، وزاد: " وأنا حبيب الله ". أخرجه الديلمي (٤ / ٧٥)
. قلت: وسيار هو ابن حاتم العنزي، أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال: "
قال القواريري: كان معي في الدكان، لم يكن له عقل، قيل: أتتهمه؟ قال: لا
. وقال غيره: صدوق سليم الباطن ". وقال الحافظ: " صدوق له أوهام ".
قلت: فمثله يستشهد به، ولا تقبل زيادته على الأوثق منه. والله أعلم.
٢٣٦٥ - " كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين ".
رواه ابن نصر في " قيام الليل " (ص ٥٠) عن أبي أيوب الأنصاري لكن من
المؤسف أن مختصره حذف إسناده، فلم يبق منه إلا صحابيه، ثم أتبعه بشاهد من
حديث عائشة بمعناه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute