خدمه فقال: " لعنه الله "! كلمة
لم أحب أن أقولها ". كذا ولعل الصواب: " يقولها ". أخرجه ابن أبي الدنيا (
٢ / ١٤ / ١) وسنده صحيح. ورواه البيهقي بنحوه وزاد: " فأعتقه ". (تنبيه
) : هنا وهمان وقعا لبعضهم: الأول: عزا المنذري في " الترغيب " (٣ / ٢٨٧)
هذا الحديث للترمذي من حديث عبد الله بن مسعود، وإنما هو من حديث ابن عمر،
وحديث ابن مسعود أتم من هذا، وقد خرجته في " تخريج السنة " برقم (١٠١٤) .
والآخر: وقع الإسناد عند الترمذي - طبعة دعاس -: " عن كثير عن زيد بن سالم "،
وهذا تصحيف فاحش، والصواب: " عن كثير بن زيد عن سالم "، فليصححه من كان
عنده نسخة منه. وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " لا ينبغي
لصديق أن يكون لعانا ". وهو مخرج في " التعليق الرغيب " (٣ / ٢٨٦) .
٢٦٣٧ - " من ترك دينارين، فقد ترك كيتين ".
أخرجه البيهقي في " الشعب " (٢ / ٣٣٥ / ١) من طريق الربيع بن نافع عن محمد بن
المهاجر عن أبيه عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم ... فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات معروفون غير
المهاجر - وهو ابن أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute