كما قال الحافظ في " الفتح " (٩ / ٥٧٩) وقد خرجته قديما في " الروض
النضير " (٨٢٣) تحت حديث عائشة. ثم وقفت له على طريقين آخرين: الأول:
يرويه أبو جعفر محمد بن جعفر المدني: حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن
أبي صالح عن أبي هريرة به. أخرجه الحاكم (٤ / ١٣٧) وصححه، ووافقه الذهبي
. قلت: وإسناده جيد، ورجاله ثقات رجال مسلم غير منصور هذا، وهو صدوق.
والآخر: يرويه معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به. أخرجه
البيهقي (٧ / ٢٧٦) ، وفي " الشعب " (٥ / ٧٠ / ٥٨١٣ و ٥٨١٤) . قلت: وهذا
إسناد آخر للزهري صحيح.
٢٩٥٧ - " [وراءك] يا بني! إنه قد حدث أمر، فلا تدخل علي إلا بإذن. قاله لخادمه
أنس بن مالك ".
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٨٠٧) والطحاوي في " شرح المعاني " (٢ /
٣٩٣) وأحمد (٣ / ١٩٩ و ٢٠٩) ومن طريقه الحافظ المزي في " تهذيب الكمال " (
١١ / ٢٣٩) والبيهقي في " الشعب " (٦ / ١٦٤ - ١٦٥) من رواية جرير بن حازم عن
سلم العلوي عن أنس بن مالك قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فكنت أدخل عليه بغير إذن، فجئت ذات يوم فدخلت عليه، فقال: فذكره دون الزيادة
. لكن تابعه حماد بن زيد: حدثنا سلم العلوي.. بلفظ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute