بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , وَصَلَوَاتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الأَدِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالُ , أَبْقَاهُ اللَّهُ , بِانْتِقَاءِ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ أَبِي مُوسَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيِّ , حَرَسَهُ اللَّهُ , قَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي عَلَّمَنَا مَا لَمْ نَعْلَمْ , وَأَرْشَدَنَا إِلَى الدِّينِ الأَقْوَمِ , وَجَعَلَنَا فِي السَّوَادِ الأَعْظَمِ , وَصَلَوَاتُهُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ وَنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ , خَطِيبِ الأَنْبِيَاءِ , وَرِضْوَانُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ , خَيْرِ الأَصْحَابِ , وَرَحْمَتُهُ عَلَى أُمَّتِهِ خَيْرِ الأُمَمِ.
أَمَّا بَعْدُ:
١ - فَإِنَّ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِي اقْتَرَحُوا عَلَيَّ أَنْ أَذْكُرَ لَهُمْ عَدَدَ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُمْ , وَسَمِعْتُ مِنْهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الإِمَامِ الْحَافِظِ , وَحِيدِ عَصْرِهِ , وَقَرِيعِ دَهْرِهِ , وَنَسِيجِ وَحْدِهِ , وَفَرِيدِ عَهْدِهِ دِينًا وَدِيَانَةً , وَحِفْظًا وَرِوَايَةً - , أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ , الَّذِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute