٣ - القول الثالث المروي عن:
أبي عبيد القاسم بن سلام ت ٢٢٤ هـ.
٤ - القول الرابع المروي عن:
القاسم بن ثابت ت ٣٠٢ هـ.
٥ - القول الخامس المروي عن:
أبي محمد البغوي ت ٥١٠ هـ.
٦ - القول السادس المروي عن:
أبي شامة شهاب الدين بن عبد الرحمن ت ٦٦٥ هـ.
هذه الأقوال الستة تعتبر معقولة، ومقبولة، لانها جاءت متمشية مع الاطار العام في سبب نزول القراءات.
المجموعة الثانية: وهي المتضمنة للأقوال الأربعة الآتية:
١ - القول المروي عن: أبي العباس أحمد بن واصل.
٢ - القول المروي عن: أبي الفضل الرازي ت ٦٠٦ هـ.
٣ - القول المروي عن: أبي الحسن السخاوي ت ٦٤٣.
٤ - القول المروي عن: محمد بن الجزري ت ٨٣٣ هـ.
إن هذه الآراء الأربعة مع احترامي وتقديري لأصحابها لا أدري لم ذهب كل منهم هذا المذهب؟
علما بأن الناظر في هذه الأقوال المتقاربة في مدلولها لا يجد في معظمها شيئا من الأسباب التي من اجلها طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من الله تعالى أن يخفف على أمته حتى نزلت القراءات.
وأنا عند ما أقول هذا انما ابني ذلك على أقوالهم.
ولعلك أيها القارئ الكريم تكون معي وتشاركني الرأي عند ما أنقل لك نماذج من الأمثلة التي أوردوها أثناء التدليل على آرائهم:
فمن ذلك ما يلي:
١ - يعلمون بالغيب، أو تعملون بالخطاب.