وكان في آخر عصر السيخ من الماهرين في الخط رجل يسمى أحمد أفندي قرا حصارى يقال إنه أجازه الشيخ بالكتبة، ولكنه في آخره مال على طريقة ياقوت وجمع بين الطريقتين، وكتب جملة من المصاحف والأوراد. توفى سنة ٩٦٣.
ومن خواص تلامذته حسين جلبي خليفة، أحيا طريقة شيخه وكتب عدة من المصاحف.
ثم جاء من بعده دلي يوسف أفندي فأجاد، لأنه جمع بين طريقة شيخه والطريقة الحمدية فصار مقبولا إلى الغاية، وكتب عدة مصاحف على هذه الطريقة.
ثم جاء من بعده قره علي أفندي ثم من بعده تكنه جي حسن جلبيولم يشتهر بعده في هذه السلسلة أحد.
وكان من الممتازين في عصر هؤلاء ولد الشيخ لصلبه الإمام الماهر الضابط مصطفى دده المعروف كأبيه بابن الشيخ، سماه أبوه