اولها باب قبيصة وفي آخرها " كان الفراغ من كتابة هذا الجزء نهارا لبست ٣ شهر رمضان المعظم من شهور الف ومائة وواحد على يد الفقير..الدار كتبه لنفسه ولمن شاء الله تعالى من بعده وكتبته من نسخة بخط مغربي تاريخ كتابتها في شهر رمضان من سنة خمس عشرة واربعمائة وفيها سقم وتحريف كثير اصلحت ما قدرت عليه بعد المراجعة والتأمل وما لم افهمه علمت عليه بصورة
٢ - وقابلها في الهامش مثلها ولم اجد نسخة غيرها وعندي من هذا التاريخ جزء من الشين من باب شعبة إلى آخر عمرو من حرف العين ويليه باب عيسى يسر الله اكماله " وعلامتها في حواشي هذا المطبوع " صف ".
(٢) نسخة قسطنطينية - كاتبنا فيه المستشرق الجليل سالم الكرنكوي وانه بذل العناية التامة في التفحص عن نسخ هذا الكتاب وكاتب الدكتور هريتر الذي كان يشتغل في أخذ العكوس من النسخ الخطية المحفوظة في خزانة اسلامبول حتى فاز في مرامنا الدكتور هريتر وارسل الينا عكوس هذا الكتاب وفي آخرها " كمل جميع كتاب التاريخ الكبير لابي عبد الله محمد بن اسمعيل البخاري رحمه الله ورضى عنه بكمال هذا السفر الرابع والحمد الله رب العالمين حمدا كثيرا كما هو اهله وصلى الله عليه سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله واصحابه اجمعين وسلم تسليما.