مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَحَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ، قَالَ: ذَكَرَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالُوا جَمِيعًا: عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: أُرِيَ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْمَنَامِ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ أَنَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيًا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ» .
اللَّفْظُ فِيهِمْ مُتَقَارِبٌ
٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُرْفِيُّ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عن بْنُ أَبِي زُمَيْلٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ , عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ، سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ , قَالَ: أَنَا كُنْتُ أَسْأَلُ عَنْهَا، يَعْنِي أَشَدَّ النَّاسِ مَسْأَلَةً عَنْهَا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي رَمَضَانَ هِيَ أَوْ فِي غَيْرِهِ؟ فَقَالَ: «لا , بَلْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ» , فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , أَتَكُونُ فِي الأَنْبِيَاءِ مَا كَانُوا، فَإِذَا قُبِضَتِ الأَنْبِيَاءُ وَرُفِعُوا رُفِعَتْ مَعَهُمْ، أَوْ هِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «لا , بَلْ هِيَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي، فِي أَيِّ شَهْرِ رَمَضَانَ هِيَ؟ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute