١٤٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ غَالِبٍ اللَّيْثِىُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، [وَهُوَ عِنْدَهُ، فَسَأَلَهُ] ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "الإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَالْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَاكَ؟ [قَالَ: فَأَىُّ الرِّقَابِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قَالَ: "أَغْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟] قَالَ: "فَتُعِينُ ضَائِعًا أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَاكَ؟ قَالَ: "فَاحْبِسْ نَفْسَكَ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقْ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ.
قلت: وله طريق فى الغلول أطول من هذه.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute