١٦٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه، حَّدَثَنِى أَبِى، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِىُّ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ كَبِيرٌ مِنْ بَنِى عُقَيْلٍ، يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الْمَجِيدِ الْعُقَيْلِىُّ، قَالَ: انْطَلَقْنَا حُجَّاجًا لَيَالِىَ خَرَجَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ، وَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ مَاءً بِالْعَالِيَةِ، يُقَالُ لَهُ: الزُّجَيْجُ، فَلَمَّا قَضَيْنَا مَنَاسِكَنَا، جِئْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى بِئْرٍ عَلَيْهِ أَشْيَاخٌ مُخَضَّبُونَ يَتَحَدَّثُونَ، قَالَ: قُلْنَا: هَذَا الَّذِى صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْنَ بَيْتُهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ صَحِبَهُ وَهَذَاكَ بَيْتُهُ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا، حَتَّى أَتَيْنَا الْبَيْتَ فَسَلَّمْنَا، قَالَ: فَأَذِنَ لَنَا، فَإِذَا هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ مُضْطَجِعٌ، يُقَالُ لَهُ: الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدٍ الْكِلابِىُّ، قُلْتُ: أَنْتَ الَّذِى صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَوْلَا أَنَّهُ اللَّيْلُ لأَقْرَأْتُكُمْ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَىَّ، قَالَ: فَمَنْ أَنْتُمْ؟ قُلْنَا: مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: مَرْحَبًا بِكُمْ، مَا فَعَلَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ؟ قُلْنَا: هُوَ هُنَاكَ يَدْعُو إِلَى كِتَابِ اللَّهِ عز وجل، وَإِلَى سُنَّةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فِيمَا هُوَ مِنْ ذَاكَ؟ [فِيمَا هُوَ مِنْ ذَاكَ] ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَيًّا نَتَّبِعُ هَؤُلاءِ، أَوْ هَؤُلاءِ، يَعْنِى أَهْلَ الشَّامِ، أَوْ يَزِيدَ، قَالَ: إِنْ تَقْعُدُوا تُفْلِحُوا وَتَرْشُدُوا، [إِنْ تَقْعُدُوا تُفْلِحُوا وَتَرْشُدُوا] لا أَعْلَمُهُ إِلَاّ قَالَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَرَفَةَ، وَهُوَ قَائِمٌ فِى الرِّكَابَيْنِ يُنَادِى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute