١٦٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه، حَّدَثَنِى أَبِى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى خِدَاشٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَشْرَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمَقْبُرَةِ وَهِىَ عَلَى طَرِيقِهِ الأُولَى أَشَارَ بِيَدِهِ وَرَاءَ الضَّفِيرِ، أَوْ قَالَ: وَرَاءَ الضَّفِيرَةِ - شَكَّ عَبْدُ الرَّزَّاقِ - فَقَالَ: "نِعْمَ الْمَقْبُرَةُ هَذِهِ، فَقُلْتُ لِلَّذِى أَخْبَرَنِى: أَخَصَّ الشِّعْبَ؟ قَالَ: هَكَذَا قَالَ، فَلَمْ يُخْبِرْنِى أَنَّهُ خَصَّ شَيْئًا إِلَاّ كَذَلِكَ أَشَارَ بِيَدِهِ وَرَاءَ الضَّفِيرَةِ، أَوِ الضَّفِيرِ، وَكُنَّا نَسْمَعُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم خَصَّ الشِّعْبَ الْمُقَابِلَ لِلْبَيْتِ.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute