فَأَسْلِفِينَاهُ، حَتَّى نُؤَدِّيَهُ إِلَيْكِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَذَهَبَ إِلَيْهَا الرَّجُلُ، ثُمَّ رَجَعَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: قَالَتْ: نَعَمْ، هُوَ عِنْدِى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَابْعَثْ مَنْ يَقْبِضُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلرَّجُلِ، اذْهَبْ بِهِ، فَأَوْفِهِ الَّذِى لَهُ، قَالَ: فَذَهَبَ بِهِ فَأَوْفَاهُ الَّذِى لَهُ، قَالَتْ: فَمَرَّ الأَعْرَابِىُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ جَالِسٌ فِى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَوْفَيْتَ، وَأَطْيَبْتَ، قَالَتْ: ⦗١٧٦⦘ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُولَئِكَ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمُوفُونَ الْمُطِيبُونَ.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute