٢١٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، يَعْنِى ابْنَ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِىُّ، عَنْ رَبِيعَةَ الأَسْلَمِىِّ، قَالَ: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "يَا رَبِيعَةُ أَلا تَزَوَّجُ؟ قَالَ: قُلْتُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ، وَمَا عِنْدِى مَا يُقِيمُ الْمَرْأَةَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ يَشْغَلَنِى عَنْكَ شَىْءٌ، فَأَعْرَضَ عَنِّى، فَخَدَمْتُهُ مَا خَدَمْتُهُ، ثُمَّ قَالَ لِىَ الثَّانِيَةَ: "يَا رَبِيعَةُ، أَلَا تَزَوَّجُ؟ فَقُلْتُ: مَا أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ، مَا عِنْدِى مَا يُقِيمُ الْمَرْأَةَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ يَشْغَلَنِى عَنْكَ شَىْءٌ، فَأَعْرَضَ عَنِّى، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى نَفْسِى، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا يُصْلِحُنِى فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَعْلَمُ مِنِّى، وَاللَّهِ لَئِنْ قَالَ لِى: تَزَوَّجْ، لأَقُولَنَّ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِى بِمَا شِئْتَ؟ قَالَ: فَقَالَ: "يَا رَبِيعَةُ أَلَا تَزَوَّجُ؟ فَقُلْتُ: بَلَى، مُرْنِى بِمَا شِئْتَ، قَالَ: "انْطَلِقْ إِلَى آلِ فُلَانٍ - حَىٍّ مِنَ الأَنْصَارِ، وَكَانَ فِيهِمْ تَرَاخٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم - فَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَنِى إِلَيْكُمْ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُزَوِّجُونِى فُلانَةَ، لامْرَأَةٍ مِنْهُمْ، فَذَهَبْتُ، فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَنِى إِلَيْكُمْ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُزَوِّجُونِى ⦗٢٢٩⦘ فُلانَةَ، فَقَالُوا: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ، وَبِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاللَّهِ لَا يَرْجِعُ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَاّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute