للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: دَخَلَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ، وأَظُنُ اسْمَهَا خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ، عَلَى عَائِشَةَ وَهِىَ بَاذَّةُ الْهَيْئَةِ، فَسَأَلْتُهَا: مَا شَأْنُكِ؟ فَقَالَتْ: زَوْجِى يَقُومُ اللَّيْلَ، وَيَصُومُ النَّهَارَ، فَدَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ لَهُ، فَلَقِىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ، فَقَالَ: "يَا عُثْمَانُ، إِنَّ الرَّهْبَانِيَّةَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْنَا، أَفَمَا لَكَ فِىَّ أُسْوَةٌ، فَوَاللَّهِ إِنِّى أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ، وَأَحْفَظُكُمْ لِحُدُودِهِ لأنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>