٢٣٨٩ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ حِبَّانَ بْنِ بُحٍّ الصُّدَائِىِّ، صَاحِبِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ قَوْمِى كَفَرُوا، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم جَهَّزَ إِلَيْهِمْ جَيْشًا، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ قَوْمِى عَلَى الإِسْلَامِ، فَقَالَ: "أَكَذَلِكَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاتَّبَعْتُهُ لَيْلَتِى إِلَى الصَّبَاحِ، فَأَذَّنْتُ بِالصَّلاةِ لَمَّا أَصْبَحْتُ، وَأَعْطَانِى إِنَاءً تَوَضَّأْتُ مِنْهُ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ فِى الإِنَاءِ، فَانْفَجَرَ عُيُونًا، فَقَالَ: "مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَوَضَّأَ، فَلْيَتَوَضَّأْ، فَتَوَضَّأْتُ، وَصَلَّيْتُ، وَأَمَّرَنِى عَلَيْهِمْ، وَأَعْطَانِى صَدَقَتَهُمْ، فَقَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: فُلانٌ ظَلَمَنِى، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "لَا خَيْرَ فِى الإِمْرَةِ لِمُسْلِمٍ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ صَدَقَةً، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الصَّدَقَةَ صُدَاعٌ فِى الرَّأْسِ، وَحَرِيقٌ فِى الْبَطْنِ، أَوْ دَاءٌ، فَأَعْطَيْتُهُ صَحِيفَتِى، أَوْ صَحِيفَةَ إِمْرَتِى وَصَدَقَتِى، فَقَالَ: "مَا شَأْنُكَ؟ فَقُلْتُ: كَيْفَ أَقْبَلُهَا، وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَا سَمِعْتُ، فَقَالَ: "هُوَ مَا سَمِعْتَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute