٢٨١٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ، كَانَ يَتَعَبَّدُ فِى صَوْمَعَتِهِ فَأَتَتْهُ أُمُّهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَادَتْهُ فَقَالَتْ: أَىْ جُرَيْجُ أَىْ بُنَىَّ أَشْرِفْ عَلَىَّ أُكَلِّمْكَ أَنَا أُمُّكَ أَشْرِفْ عَلَىَّ قَالَ: أَىْ رَبِّ صَلَاتِى وَأُمِّى فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ثُمَّ عَادَتْ فَنَادَتْهُ [مِرَارًا] فَقَالَتْ: أَىْ جُرَيْجُ أَىْ بُنَىَّ أَشْرِفْ عَلَىَّ، فَقَالَ: أَىْ رَبِّ صَلَاتِى وَأُمِّى فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ الْمُومِسَةَ، وَكَانَتْ رَاعِيَةً، تَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِهَا، ثُمَّ تَأْوِى إِلَى ظِلِّ صَوْمَعَتِهِ فَأَصَابَتْ فَاحِشَةً فَأُخِذَتْ فَحَمَلَتْ، وَكَانَ مَنْ زَنَى مِنْهُمْ قُتِلَ قَالُوا: مِمَّنْ؟ قَالَتْ: مِنْ جُرَيْجٍ صَاحِبِ الصَّوْمَعَةِ، فَجَاءُوا بِالْفُؤُوسِ وَالْمُرُورِ فَقَالُوا: أَىْ جُرَيْجُ أَىْ مُرَاءٍ، ثُمَّ قَالُوا: انْزِلْ فَأَبَى وَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ يُصَلِّى، فَأَخَذُ فِى هَدْمِ صَوْمَعَتِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَزَلَ فَجَعَلُوا فِى عُنُقِهِ وَعُنُقِهَا حَبْلاً وَجَعَلُوا يَطُوفُونَ بِهِمَا فِى النَّاسِ، فَوَضَعَ أُصْبُعَهُ عَلَى بَطْنِهَا فَقَالَ: أَىْ فُلَان مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: أَبِى فُلَانٌ رَاعِى الضَّأْنِ فَقَبَّلُوهُ ⦗٩٢⦘ وَقَالُوا: إِنْ شِئْتَ بَنَيْنَا لَكَ الصَّوْمَعَةَ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ قَالَ: أَعِيدُوهَا كَمَا كَانَتْ.
قلت: هو فى الصحيح باختصار فى هذا، وبغير سياقه أيضًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute