٣٢٩٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّىُّ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو خَلَفٍ، مَوْلَى بَنِى جُمَحٍ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فِى سَقِيفَةِ زَمْزَمَ لَيْسَ فِى الْمَسْجِدِ ظِلٌّ غَيْرَهَا فَقَالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلاً بِأَبِى عَاصِمٍ، يَعْنِى عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَوْ تُلِمَّ بِنَا؟ فَقَالَ: أَخْشَى أَنْ أُمِلَّكِ، فَقَالَتْ: مَا كُنْتَ لتَفْعَلُ، قَالَ: جِئْتُ أريد أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ آيَةٍ فِى كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَؤُهَا؟ فَقَالَتْ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ فَقَالَ: {الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا أَتَوْا} أَوِ ⦗٢٣٨⦘ {الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا} ، فَقَالَتْ: أَيَّتُهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ فقُلْتُ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لإِحْدَاهُمَا أَحَبُّ إِلَىَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَوِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، قَالَتْ: أَيَّتُهُمَا؟ قَالَ: {الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا} قَالَتْ: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَذَلِكَ كَانَ يَقْرَؤُهَا وَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ أَوْ قَالَتْ: أَشْهَدُ لَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ وَكَذَلِكَ كَانَ يَقْرَؤُهَا، وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حَرْفٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute