للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٨٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِىُّ، أَنْبَأَنِى أَبُو عُمَرَ الدِّمَشْقِىُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ، عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِى الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ صَلَّيْتَ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: قُمْ فَصَلِّ، قَالَ: فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلِلإِنْسِ شَيَاطِينُ؟، قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: خَيْرٌ مَوْضُوعٌ مَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصَّوْمُ؟ قَالَ: فَرْضٌ مُجْزِئٌ وَعِنْدَ اللَّهِ مَزِيدٌ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالصَّدَقَةُ؟ قَالَ: أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: جَهْدٌ من مُقِلٍّ أَوْ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: آدَمُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنَبِىٌّ كَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ نَبِىٌّ مُكَلَّمٌ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمِ الْمُرْسَلُونَ؟ قَالَ: ثَلَاثُ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا، وَقَالَ مَرَّةً: خَمْسَةَ عَشَرَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ آدَمُ أَنَبِىٌّ كَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ نَبِىٌّ مُكَلَّمٌ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ آيَةُ الْكُرْسِىِّ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ} .

قلت: عند النسائى طرف منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>