٣٦٢٥ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِىِّ، عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْجَسْرِىِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَعِنْدَهَا حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ، فَقَالَتْ لِى: [إِنَّ] هَذِهِ حَفْصَةُ زَوْجُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَنْشُدُكِ اللَّهَ، أَنْ تُصَدِّقِينِى بِكَذِبٍ [قُلْتُهُ] أَوْ تُكَذِّبِينِى بِصِدْقٍ [قُلْتُهُ] ، تَعْلَمِينَ أَنِّى كُنْتُ أَنَا وَأَنْتِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأُغْمِىَ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَكِ: أَتَرَيْنَهُ قَدْ قُبِضَ؟ قُلْتِ: لَا أَدْرِى، فَأَفَاقَ، فَقَالَ: افْتَحُوا لَهُ الْبَابَ، ثُمَّ أُغْمِىَ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَكِ: أَتَرَيْنَهُ قَدْ قُبِضَ؟ قُلْتِ: لَا أَدْرِى، ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ: افْتَحُوا لَهُ الْبَابَ،، فَقُلْتُ لَكِ: أَبِى أَوْ أَبُوكِ؟ قُلْتِ: لَا أَدْرِى، فَفَتَحْنَا الْبَابَ فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَلَمَّا أَنْ رَآهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ادْنُهْ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ، فَسَارَّهُ بِشَىْءٍ لَا أَدْرِى أَنَا وَأَنْتِ مَا هُوَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: أَفَهِمْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ادْنُهْ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ أُخْرَى مِثْلَهَا، فَسَارَّهُ بِشَىْءٍ لَا نَدْرِى مَا هُوَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: أَفَهِمْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ادْنُهُ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ إِكْبَابًا شَدِيدًا، فَسَارَّهُ بِشَىْءٍ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: أَفَهِمْتَ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعَتْهُ أُذُنَىَّ، وَوَعَاهُ قَلْبِى، فَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ، قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، أَوْ قَالَتِ اللَّهُمَّ صِدْقٌ.
قلت: حديث حفصة ليس فى شىء من الستة ولعائشة عند ابن ماجه حديث بغير هذا السياق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute