٣٨١٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا [أَبِى] نَوْفَلِ بْنُ أَبِى عَقْرَبٍ، قَالَ: جَزِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عِنْدَ الْمَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: يَا [أَبَا] عَبْدِ اللَّهِ، مَا هَذَا الْجَزَعُ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُدْنِيكَ وَيَسْتَعْمِلُكَ؟ قَالَ: أَىْ بُنَىَّ قَدْ كَانَ ذَلِكَ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنِّى وَاللَّهِ مَا أَدْرِى أَحُبًّا ذَلِكَ كَانَ، أَمْ تَأَلُّفًا يَتَأَلَّفُنِى، وَلَكِنِّى أَشْهَدُ عَلَى رَجُلَيْنِ أَنَّهُ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُمَا ابْنُ سُمَيَّةَ، وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، [فَلَمَّا حَزبهُ الأَمر جعل] يَدَهُ مَوْضِعَ الْغِلَالِ مِنْ ذَقْنِهِ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا، وَنَهَيْتَنَا فَرَكِبْنَا، وَلَا يَسَعُنَا إِلَاّ مَغْفِرَتُكَ. وَكَانَتْ تِلْكَ ⦗٤٢⦘ هِجِّيرَاهُ حَتَّى مَاتَ.
قلت: فى الصحيح طرف منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute