٣٨٢٥ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، يعنِى ابْنِ يَزيد، [عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ] ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ بُرَيْدَةُ عِشَاءً، فَلَقِيَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا صَوْتُ رَجُلٍ يَقْرَأُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: تُرَاهُ مُرَائِيًا، فَأَسْكَتَ بُرَيْدَةُ [ ... ] ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْقَابِلَةِ، خَرَجَ بُرَيْدَةُ عِشَاءً، فَلَقِيَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا صَوْتُ الرَّجُلِ يَقْرَأُ: فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: أَيَقُولُهُ مُرَاءٍ، فَقَالَ بُرَيْدَةُ: أَيَقُولُهُ مُرَاءٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: لَا بَلْ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ، لَا بَلْ مُؤْمِنٌ مُنِيبٌ، فَإِذَا الأَشْعَرِىُّ يَقْرَأُ بِصَوْتٍ لَهُ فِى جَانِبِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الأَشْعَرِىَّ، أَوْ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ ⦗٤٤⦘ ابْنَ قَيْسٍ، أُعْطِىَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ دَاوُدَ. فَقُلْتُ: أَلَا أُخْبِرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بَلَى فَأَخْبِرْهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: أَنْتَ لِى صَدِيقٌ، أَخْبَرْتَنِى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحَدِيثٍ.
قلت: له فى الصحيح: لقد أوتى مزمارًا من مزامير آل داود، فقط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute