٤٠٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنِى أَبُو الْوَدَّاكِ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَكُنَّا نَعْزِلُ عَنْهُنَّ نَلْتَمِسُ أَنْ نُفَادِيَهُنَّ مِنْ أَهْلِهِنَّ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: تَفْعَلُونَ هَذَا، وَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ائْتُوهُ فَسَلُوهُ فَأَتَيْنَاهُ، أَوْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ قَالَ: مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ إِذَا قَضَى اللَّهُ أَمْرًا كَانَ. وَمَرَرْنَا بِالْقُدُورِ وَهِىَ تَغْلِى، فَقَالَ لَنَا: مَا هَذَا اللَّحْمُ؟ فَقُلْنَا: لَحْمُ حُمُرٍ، فَقَالَ لَنَا: أَهْلِيَّةٍ، أَوْ وَحْشِيَّةٍ؟ فَقُلْنَا لَهُ: بَلْ أَهْلِيَّةٍ، قَالَ: فَقَالَ لَنَا: فَاكْفِئُوهَا، قَالَ: فَكَفَأْنَاهَا، وَإِنَّا لَجِيَاعٌ نَشْتَهِيهِ، قَالَ: وَكُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نُوكِئَ الأَسْقِيَةَ.
قلت: له فى الصحيح نهى عن العزل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute