٤٢٩٧ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، هُوَ ابْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَتْنِى أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ نِسَاءَ الْمُسْلِمِينَ لِلْبَيْعَةِ، فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ: أَلَا تَحْسُرُ لَنَا عَنْ يَدِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّى لَسْتُ أُصَافِحُ النِّسَاءَ، وَلَكِنْ آخُذُ عَلَيْهِنَّ. وَفِى النِّسَاءِ خَالَةٌ لَهَا عَلَيْهَا قُلْبَينِ مِنْ ذَهَبٍ، [وَخَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ] ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا هَذِهِ، هَلْ يَسُرُّكِ أَنْ يُحَلِّيَكِ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ بسِوَارَيْنِ وَخَوَاتِيمَ، فَقَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ يَا نَبِىَّ اللَّهِ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا خَالَتِى اطْرَحِى مَا عَلَيْكِ، فَطَرَحَتْهُ، فَحَدَّثَتْنِى أَسْمَاءُ وَاللَّهِ يَا بُنَىَّ لَقَدْ طَرَحَتْهُ، فَمَا أَدْرِى مَنْ أخذه مِنْ مَكَانِهِ، وَلَا الْتَفَتَ مِنَّا أَحَدٌ إِلَيْهِ، قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، إِنَّ إِحْدَاهُنَّ تَصْلَفُ عِنْدَ زَوْجِهَا إِذَا لَمْ تُمَلَّحْ لَهُ، أَوْ تَحَلَّى لَهُ، قَالَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا عَلَى إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَتَّخِذَ خُرْصَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، وَتَتَّخِذَ لَهَا جُمَانَتَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ، فَتُدْرِجَهُ بَيْنَ أَنَامِلِهَا بِشَىْءٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ، فَإِذَا هُوَ كَالذَّهَبِ يَبْرُقُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute