٤٤٤١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مُهَاجِرٍ، حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ أُمَّتِى يَسُوقُهَا قَوْمٌ عِرَاضُ الْوجُوهِ صِغَارُ الأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْحَجَفُ، ثَلَاثَ مِرَارٍ، حَتَّى يُلْحِقُوهُمْ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ أَمَّا السَّابِقَةُ الأُولَى، فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فينجُو بَعْضٌ ويَهْلِكُ بَعْضٌ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَيُصْطَلُونَ كُلُّهُمْ مَنْ بَقِىَ مِنْهُمْ، قَالُوا: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، مَنْ هُمْ، قَالَ: هُمُ التُّرْكُ؟ قَالَ: أَمَا وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَيَرْبِطُنَّ خُيُولَهُمْ إِلَى سَوَارِى مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: وَكَانَ بُرَيْدَةُ لَا يُفَارِقُهُ بَعِيرَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ وَمَتَاعُ السَّفَرِ وَالأَسْقِيَةُ بَعْدَ ⦗٢٣٧⦘ ذَلِكَ لِلْهَرَبِ مِمَّا سَمِعَ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْبَلَاءِ مِنْ [أُمَرَاءِ] التُّرْكِ.
قلت: رواه أبو داود باختصار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute