٤٧٤٣ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ ⦗٣٣٤⦘ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَوْ غَيْرِهِ، أَنَّ حُصَيْنًا، أَوْ حَصِينًا، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ كَانَ خَيْرًا لِقَوْمِهِ مِنْكَ، كَانَ يُطْعِمُهُمُ الْكَبِدَ وَالسَّنَامَ، وَأَنْتَ تَنْحَرُهُمْ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، فَقَالَ [لَهُ] : مَا تَأْمُرُنِى أَنْ أَقُولَ؟ قَالَ: قُلِ [اللَّهُمَّ] قِنِى شَرَّ نَفْسِى، وَاعْزِمْ لِى عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِى. قَالَ: فَانْطَلَقَ فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: إِنِّى أَتَيْتُكَ، فَقُلْتَ لِى: قُلِ اللَّهُمَّ قِنِى شَرَّ نَفْسِى، وَاعْزِمْ لِى عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِى. فَمَا أَقُولُ الآنَ؟ قَالَ: قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأْتُ، وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ، وَمَا جَهِلْتُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute