٥٠٥٣ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِى صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِىِّ، وَأَبِى الْيَمَانِ الْهَوْزَنِىِّ، عَنْ أَبِى أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ وَعَدَنِى أَنْ يُدْخِلَ مِنْ أُمَّتِى الْجَنَّةَ سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الأَخْنَس: وَاللَّهِ وَاللَّهِ مَا أُولَئِكَ فِى أُمَّتِكَ إِلَاّ كَالذُّبَابِ الأَصْهَبِ فِى الذِّبَّانِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فإنَ رَبِّك عَزَّ وَجَلَّ قَدْ وَعَدَنِى سَبْعِينَ أَلْفًا مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، وَزَادَنِى ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ، قَالَ: فَمَا سِعَةُ حَوْضِكَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ؟ قَالَ: كَمَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ، وَأَوْسَع ⦗٤٣٧⦘ َ وَأَوْسَعَ، يُشِيرُ بِيَدِهِ، قَالَ: فِيهِ مَثْعَبَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، قَالَ: فَمَا حَوْضُكَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ؟ قَالَ: أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مَذَاقَةً مِنَ الْعَسَلِ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا، وَلَمْ يَسْوَدَّ وَجْهُهُ أَبَدًا.
قلت: عند الترمذى وابن ماجه بعضه.
[فائدة] : قَالَ عَبْد اللَّه: وَجَدْت هذا الحديث فِى كِتَابِ أَبِى بِخَطِّ يَدِهِ، وَقَد ضَرَبَ عَلَيه، فظننت أنه ضرب عليه؛ لأَنَّه خَطأ إِنما هو، عن زيد، عن أَبِى سلام، عَن أَبِى أَمامة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute