٦٦ - وَالْإِيمَانُ هُوَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ من الله تعالى (١)
(١) اعلم أنه لا ينافي هذا قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في دعاء الاستفتاح: " والخير كله بيديك والشر ليس إليك " رواه مسلم لأن المعنى: فإنك لا تخلق شرا محضا بل كل ما تخلقه فيه حكمة هو باعتبارها خير ولكن قد يكون فيه شر لبعض الناس فهذا الشر جزئي إضافي فأما شر كلي أو شر مطلق فالرب سبحانه وتعالى منزه عنه أفاده في " الشرح " وراجع التفصيل إن شئت في " شفاء العليل " لابن القيم رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى. ومنه تعلم كذب من نسب إلى أن للشر خالقا غير الله تعالى في مقال نشر مع الأسف في مجلة الحضارة بقلم. . . (ا) (ص ٥٠ - ٥٢، العدد ٥ السنة ١٨)