٦٨ - وَأَهْلُ الْكَبَائِرِ [مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ](٢) في النار لا
(٢) ما بين المعكوفتين لم ترد في المخطوطات الثلاث. ولا في مطبوعة (خ) وحذفها أصح لأن مفهوم هذه الزيادة أن أهل الكبائر من أمة غير أمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قبل نسخ تلك الشرائع به حكمهم مخالف لأهل الكبائر من أمة محمد. وفي ذلك نظر فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أخبر أنه: " يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " ولم يخص أمته بذلك بل ذكر الإيمان مطلقا فتأمله. واعلم أنهم اختلفوا في تعريف الكبائر على أقوال أمثلها أنها ما يترتب عليها حد أو توعد عليها بالنار أو اللعنة أو الغضب. وراجع " الشرح " و " مجموع الفتاوى " للشيخ ابن تيمية (١١ / ٦٥٠)