الأولَى: أَن كَون شُعْبَة مَعْرُوفا بِالتَّشْدِيدِ فِي الرِّوَايَة لَا يسْتَلْزم أَن يكون كل شيخ من شُيُوخه ثِقَة، بله من فَوْقهم، فقد وجد فِي شُيُوخه جمع من الضُّعَفَاء، وَبَعْضهمْ مِمَّن جزم الكوثري نَفسه بضعفه! وَلَا بَأْس من أَن أسمي هُنَا من تيَسّر لي مِنْهُم ذكره:
١ - إِبْرَاهِيم بن مُسلم الهجري.
٢ - اشعت بن سوار.
٣ - ثَابت بن هُرْمُز.
٤ - ثُوَيْر بن أبي فَاخِتَة.
٥ - جَابر الْجعْفِيّ.
٦ - دَاوُد بن فَرَاهِيجَ.
٧ - دَاوُد بن يزِيد الأودي.
٨ - عَاصِم بن عبيد الله (قَالَ الكوثري فِي النكت (ص٧٤) : ضَعِيف لَا يحْتَج بِهِ) .