للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

نحنُ ضَربْنَاهُ عَلَى نِطابِهِ ... قُلْنَا بِهِ قُلْنَا بِهِ قُلْنَا بِهِ

قال أبو العباس: مَعْنَاهُ: حَكَمْنَا بِهِ.

وقال علقمة بن عبدة (١):

فَلَوْ أن مَيْتَاً يُفتدَى لفَدَيْتهُ (٢) ... بِمَا اقْتَالَ مِنْ حُكْمٍ عَلَيَّ طبيبُ


= المرادي، وفي التكملة (نطب) عن ابن الأعرابي، ثم قال: وقال ابن الكلبي: هو لهبيرة ابن عبد يغوث، وذكره ضمن الأشطار التالية:
نحن ضربناه على نطابه
بالمرج من مرجحَ إذ ثُرنا به
بكل عضب صارم نَعْصَى به
يلتهمُ القِرْن على اغترابِهِ
ذاك وهذا انقضَّ من شعابِهِ
قلنا به، قلنا به، قلنا به
وجاء في حاشية (ت) قال أبو زيد: النطب: ضربك بأصبعك أذن الرجل، نطبته أنطبُه نطباً، ويقال للرجل الأحمق: منَطبة.
(١) هذا وَهَمٌ صوابه: علقمة بن عوف بن رفاعة الغنوي، وهذا الاسم أحد اسمي كعب بن سعد الغنوي، كما في معجم الشعراء للمرزباني ص ٢٢٨، والبيت له من قصيدته المشهورة في رثاء أخيه أبي المغوار:
تقول سليمى ما لجسمك شاحباً ... كأنك يحميك الشراب طبيبُ
ولكنه ملفق من بيتين -مع اختلاف يسير في الشطر الأول- وهما:
فلو كان ميت يفتدى لفديته ... بما لم تكن عنه النفوس تطيبُ
ومنزلة في دار صدق وغبطة ... وما اقتال من حكم عليَّ طبيبُ
وانظر السمط ص ٧٧١ وما بعدها، والأصمعية رقم ٢٥، وجمهرة أشعار العرب ص ٦٩٢.
(٢) رواية (م): "لافتديته".