وكذا علم معرفة المد والقصر.
وكذا علم معرفة تخفيف الهمزة وقد أفرد جماعة بالتصنيف في هذه العلوم الثلاثة.
علم معرفة آداب تلاوة القرآن وتاليه
أفرده بالتصنيف جماعة منهم النووي في البيان وتلك نيف وثلاثون آداباً.
علم ١ معرفة الاقتباس وما جرى مجراه
حرمه المالكية مطلقا هذا هو المشهور من مذهب مالك إلا أن استعمال القاضي عياض الاقتباس في مواضع من خطبة الشفاء يدل على جوازه وقد يخصص إنكارهم بالنظم دون النثر صرح بذلك القاضي أبو بكر من المالكية فأما قدماء الشافعية فلم يتعرضوا له وكذا أكثر متأخريهم مع شيوع الاقتباس في أعصارهم وأجازه عز الدين بن عبد السلام.
قال: بأن حجة الاقتباس ثلاثة أنواع: مقبول ومباح ومردود.
فالأول: ما كان في الخطب والمواعظ والعهود.
والثاني: ما كان في الغزل والرسائل والقصص.
والثالث: على ضربين:
أحدهما: ما نسبه الله إلى نفسه وينقله القائل إلى نفسه فنعوذ بالله.
وثانيهما: تضمين آية كلاما فيه معنى الهزل ونعوذ بالله من ذلك.
علم معرفة إعرابه
أفرده جماعة بالتصنيف.
منهم مكي وكتابه في المشكل خاصة.
والحوفي وكتابه أوضحها.
وأبو البقاء العكبري وكتابه أشهرها.
والسمين وكتابه أجلها على ما فيه من حشو وتطويل ولخصه السفاقسي فأوجزه وتفسير أبي حيان مشحون بذلك.
علم معرفة الإيجاز والإطناب
وهما من أعظم أنواع البلاغة والتفصيل في علم المعاني مذكور.
علم معرفة الآيات المشتبهات
صنف فيه جماعة أولهم الكسائي ونظمه السخاوي وألف في توجيهه الكرماني كتاب البرهان في
١ وفيه جواب سؤال لحضرة المؤلف-دام مجده- في كتابه دليل الطالب فليرجع إليه، منشىء أحمد حسين خوشنويس سلمه الله تعالى.