للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٨ - حديث: "أنه كان إذا أراد أن يتغوط انشقت الأرض فابتلعت غائطه وسطعت لذلك رائحة طيبة". ١/ ١٥٤.

البيهقي عن عائشة وقال: موضوع، وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من طريق عبد الرحمن بن قيس وهو وضاع كذاب عن عبد الملك بن عبد الله بن الرائد وهو مجهول عن ذكوان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يرى له ظل في شمس ولا قمر ولا أثر قضاء حاجة".

وأخرج الدارقطني في الإفراد بسند ثابت عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله إني أراك تدخل الخلاء ثم يجيء الذي بعدك فلا يرى لما يخرج منك أثرًا؟ فقال: يا عائشة أما علمت أن الله أمر الأرض أن تبتلع ما خرج من الأنبياء". وقد عزا المصنف هذا في الباب، وقد قال: إنه غير مشهور.

قلت: هو أقوى ما في الباب وقد قال ابن دحية في الخصائص بعد إيراده: هذا سند ثابت، وأخرج الحاكم بسند فيه متهم من حديث ليلى مولاة عائشة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقضاء حاجته فدخلت فلم أر شيئًا ووجدت ريح المسك فقلت: يا رسول الله إني لم أر شيئًا، قال: "إن الأرض أُمرت أن تكفنه منا معاشر الأنبياء" وله طرق أخرى أوردناها في كتاب المعجزات فهو ثابت كما قاله ابن دحية.

٦٩ - حديث علي: "غسَّلت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذهبت أنظر ... " الحديث ١/ ١٥٦.

ابن ماجه وأبو داود في المراسيل، والحاكم، والبيهقي.

٧٠ - حديث أبي بكر: "أنه قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد موته وقال: طبت حيًا وميتًا".

١/ ١٥٦

البزار عن ابن عمر بسند صحيح.


(٦٨) أخرجه الحاكم ٤/ ٧٢.
(٦٩) أخرجه ابن ماجه ١/ ٤٧١، والحاكم ٣/ ٣٦٢، وأبو داود في المراسيل ص/١٧٧ والبيهقي في الدلائل ٧/ ٢٥٣.
(٧٠) أخرجه البزار ١/ ٤٠٢.

<<  <   >  >>